على أيام الإتحاد السوفياتي شاعت نكتة تقول : إن لصوصا سطوا على وزارة الداخلية و سرقوا نتائج الانتخابات القادمة !
أما عندنا , حيث سطا البعض على الكراسي مباشرة , موفرا علينا مضيعة وقت الإنتخابات الرئاسية , في إمكاننا أن نقول إننا وجدنا أنفسنا في خانة الدول الكبرى , ولا نختلف كثيرا عن أمريكا , في إنتخاباتنا الفائقة الدقة .
فبعض حكامنا الذين لا يرضون أن يتربعوا على كرسي الرئاسة , اذا لم يكونوا مطمئنين على حيازتهم 99,99 من الأصوات , لا يختلفون عن أيَ مرشح أمريكي , ما داموا يقضون مدة حكمهم في مطاردة ال001 ,0% الذي قال لهم ( لا ).
هو تماما ما نجده في الديموقراطية الأمريكية المترهلة , التي يقضي المرشح الرئاسي عدة أسابيع , وهو يبحث عن ال001 ,0% , لكي يقول له ( نعم ) , عساه , بفرق صوت , يعبد طريقه الى البيت الأبيض !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق