كتاب / حياة في الإدارة
الكاتب / غازي عبدالرحمن القصيبي
• كل إداري يتلقى شئ ممن سبقه ويُبقي شيئاً لمن يخلفه
• لا يمكن للمادة أن تكون مفيدة ما لم تكن مشوقة ، ولا يمكن أن تكون مشوقة ما لم يبذل المدرس أضعاف الجهد الذي يبذله الطالب
• كنتُ ولا أزال أرى أن أي نجاح لا يتحقق إلابفشل الآخرين هو ، في حقيقته ترتدي ثياب النصر .
• في الولايات المتحدة التعليم يعني التدريب ، أما في أوروبا فالتعليم يعني السماح لك بتثقيف نفسك بنفسك
• الأسلوب الهجومي الأسلوب الدفاعي في الإدارة : الإداري الهجومي لا ينتظر القرارات ولكن يستبقها ، والإداري الدفاعي يحاول أن يبتعد عن اتخاذها ، الهجومي لا ينتظر حتى تتضخم المشاكل ، أما الدفاعي فلا يتعامل مع أي مشكلة إلا بعد أن تتخذ حجماً يستحيل معه تجاهلها ، الهجومي يدير المؤسسة من مكتبه ويحرص على أن يكون في الموقع أكبر وقت ممكن ، أما الدفاعي فلا يغادر مكتبه إلا في المحن والأزمات ، الهجومي يعتبر مسئولاً عن تطوير الجهاز وإصلاحه ، أما الدفاعي فلا يرى لنفسه مهمة تتجاوز الإصدارة اليومية ، الهجومي يخشى أن يكون موضع جدل ، أما الدفاعي فيتجنب كل ما يثير الجدل ، الهجومي ينفق كل الاعتمادات ويطالب بالمزيد ، أما الدفاعي فيستوي عنده الإنفاق والتوفير ، الهجومي لا يسمح للمعارضة أن تثنيه عن موقفه ، أما الدفاعي فيتراجع عند إصطدامه بأول جدار ، لعل الفرق الكبير أن الهحومي لا يهمه أن يخسر وظيفته أما الدفاعي فكل شئ يهون لديه في سبيل البقاء في موقعه ، هناك مؤسسات لكن أن تدار بأسلوب هجومي ، كوزارة المالية والخارجية التخطيط واجهزة المراقبة ومؤسسات ينعشها الاسلوب الهجومي كوزارة الخدمات بصفة عامة .
• إن مكان الجامعة الطبيعي هو في قلب الإعصار ، في تنور الطوفان ، عند دفة القيادة من فُلك التنمية ومكان القيادة لا يعطى بل ينتزع بالطموح و الإصرار ، ليس من حق الجامعة أن تأوي إلى جبل يعصمها من طوفان التنمية فتعتزل المجتمع بخيره و شره و تنصرف إلى كتبها و همومها الغيرة ، تدرس حياة شاعر عاش في اسكتلندا قبل قرون ، او تشرح نباتا لا ينمو إلا في ضفاف البحيرات في كندا ..
• لأول مرة اجد نفسي مسئولا ، أمام الله عن ألفي إنسان ، مسئولا عن معاملتهم بعدالة ، عن إزالة الظلم عنهم وعن تحسين أوضاعهم هل يمكن لإنسان يستشعر مسئولية هائلة كهذه أن يحس بأي شعور يتجاوز الرهبة؟
• يقول المتنبي " الجود يفقر والإقدام قتال " .
• القرارات لا تنفذ نفسها بنفسها
• رأس الملك خالد رحمه الله جلسة ، وبدأ بكلمة عفوية بدأ بها الاجتماع " اهتموا بالضعفاء ، أما الأقوياء فهم قادرون على الاهتمام بأنفسهم " .
• دور الوزارة على التخطيط والإشراف والرقابة .
• من يريد شهد النجاح عليه أن يتحمل " ابرة النحل "
• لا يمكن أن يكون القائد الإداري فعالاً إذا ظلت منجزاته طي الكتمان ، الإداريون الذين يسترون ما يقومون به لا يختلفون عن أولئك الذين يقول المثل الشعبي إنهم " يغمزون في الظلام "
• إن المواطنين يشكلون هيئة رقابة فعالة على أعمال الوزارة وموظفيها ، المواطن يعطي الوزير فكرة واضحة عن كفاءة هذا القسم .
• لا شي يقتل الكفاءة الإدارية مثل تحول أصحاب " الشلة " إلى زملاء عمل .
• الرئيس الذي يريد مساعداً قوي الشخصية عليه أن يتحمل متاعب التعامل مع هذه الشخصية القوية ، من طبيعة أن يكون الشخص الموهوب النزيه الذكي معتداً بنفسه وقدراته وألا يتردد فبل إبداء رأيه الصريح في أي موضوع ( بخلاف المساعدين الفاسدين الإمعات ) .
• أنني أعلم أن الذي ينفق وقته في التوافه لن يجد متسعاً من الوقت للعظائم .
• يقول ميكافيللي إن الناس يغفرون لمن قتل آباءهم ولا يغفرون لمن أخذ أموالهم .
• لايجوز لإنسان أن يدعي العفة ما لم يتعرض للفتنة .
• يقول المثل الامريكي " اذا لم يكن الشئ مكسورا فلا تصلحه !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق