هل نحن نائمون أم مغمى علينا ؟ تمر الأيام علينا دون أن نستفيد منها ، فيتسرب العمر منا ، يوما بعد يوم ، وسنة بعد سنة ، لنجد انفسنا في محطة حياتنا الأخيرة،ننظر نتأمل فنجد العمر قد أصبح خلفنا ، وقد ولى شبابنا , وغزانا الشيب ، نحاول اللحاق وتعويض ما فات ، ولكن هيهات هيهات ، فما فات قد مات ، ولكنها هي الحياة ، نندم يوم لا ينقع فيه الندم ، ولا ننهض إلا عندما تزل القدم ، ونتذكر متأخرين أن نكتب تاريخا جديدا ، ولكن بعد فوات الآوان وجفاف القلم
جريدة البيان
اسماعيل ديب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق