الأربعاء، 18 مايو 2011

أيها الماضي!
لا تغيِّرنا كلما ابتعدنا عنك!

...أيها المستقبل!
لا تسألنا:
من أنتم؟ وماذا تريدون مني؟ فنحن أيضاً لا نعرف.

أيها الحاضر!
تحمَّلنا قليلاً. فلسنا سوى عابري سبيل ثقلاء الظل!

لــ:
محمود درويش

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق