اعترف بتقصيرة في اداءة الصلاة في وقتها ، اقتصد التحق عادةً بعد اقامة الصلاة
بالامس وانا في المركز التجاري اذن لصلاة العشاء ، ذهبت بماشرة إلى المسجد ، وإذا بي اول من دخل المسجد ، لا اعلم لماذا انتابني شعور بالدهشة لدخول اول شخص ، وفي نفس الوقت اعتراني موجة ايمانية طغت على مشاعري كلها ، صليت ركعنين وبدأ افكر في حديث الرسول من يتقدم في الصلاة ويأتي مباكرا والاجر العظيم في ذالك ،
ان تكون اول من يلبي النداء ، فكرة ان الجميع يسرع في تلبية نداء رب العالمين ، وقت الصلاة وقت مقدس ، لا يمكن في اي حال من الاحوال ان تتقاعس عن الصلاة ،
في اي وضع وفي اي مكان ، سبحان الله انها العبودية لله تعالى
نتمنا جميعا الحصول الجلوس في الصف الأول في قاعة المحاضرات او الحفلات والبعض يدفع الامول لنيل الصف الاول
في المسجد ينال المرتبة الاولى من يلبي نداء الصلاة اولاً
الصلاة موعد رباني اجباري وليس اختياري يثاب من يؤديها ويعاقب من يهملها ، لانها عبادة ولانها اداء واجب ، انها اجتماع جماعي على الجميع الحضور والمشاركة ، انها رفعة راية ان العبادة لله هي اهم ما لدى المسلم وان يتذكر انه مجرد عبد وان لا يسعى في هذه الدنيا سعي مادي
في احد االايام بينما انا في احدى الموالات وكان وقت الغداء , وجموع الناس بألوانهم واشكالهم ، والتجارة والمال والزينة والجمال والطعام والشراب ، فإذا بصوت الأذان بسري وسط الجموع ويعلن ب الله اكبر ، هنا تنتهي كل مظاهر الدنيا والوانها واشكالها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق